أعلنت المملكة العربية السعودية عن زيادة كبيرة في ميزانيتها الدفاعية ، ومن المتوقع أن تزداد تدريجياً لتصل إلى 86.4 مليار دولار. في عام 2028 ، وفقًا لتقرير “سوق الدفاع السعودي 2023-2028” الصادر عن شركة .GlobalData
ومع تحسن اقتصاد البلاد في أعقاب جائحة Covid-19 والارتفاع الأخير في أسعار النفط ، من المتوقع أن تزيد البلاد تدريجيًا من إنفاقها الدفاعي ، حسبما ذكرت .Airforce Technology
وتأثرت المملكة العربية السعودية بشدة بسبب عدم الاستقرار في صناعة النفط في جميع أنحاء العالم ، فضلاً عن الاضطراب. الواسع النطاق للعمليات الاقتصادية والتجارية الناجم عن جائحة .Covid-19
وللعام الثالث على التوالي ، انخفض الإنفاق الدفاعي للبلاد ، حيث وصلت ميزانية 2021 إلى إجمالي 53.9 مليار دولار . وفقًا لـ .GlobalData
ومع ذلك ، فإن طموح المملكة لتطوير قدرتها الصناعية الدفاعية للحصول على 50٪ من متطلباتها الدفاعية من مصادر محلية. إلى جانب الحاجة إلى موقف دفاعي قوي في مواجهة التهديدات الخارجية ، يقود الإنفاق العسكري للدولة.
القطاعات الثلاثة المستفيدين من الإستثمار
ووفقًا لتحليل GlobalData ، فإن القطاعات الثلاثة التي تعد أكبر المستفيدين من هذا الاستثمار هي . الجناح العسكري الثابت والصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي والسفن البحرية والمقاتلات السطحية.
ومن المتوقع أن تبلغ القيمة التراكمية لهذه القطاعات 15.8 مليار دولار و 7.4 مليار دولار و 4.2 مليار دولار على التوالي. بين عامي 2023 و 2028.
وفي عام 2007 ، تم توقيع عقد بين المملكة العربية السعودية وشركة BAE Systems لشراء 72 طائرة مقاتلة من طراز. Eurofighter Typhoon من قبل المملكة العربية السعودية ، وتم تمديد هذا العقد ليشمل 48 طائرة أخرى . العام الماضي مقابل 16 مليار دولار ، بعد مذكرة تفاهم لعام 2018.
وكان البرنامج كان عاملاً حاسماً في الحفاظ على صناعة الدفاع في المملكة المتحدة وتعزيز علاقتها مع المملكة العربية السعودية. وفي عام 2009 ، تم تسليم الدفعة الأولى من الطائرات ، وتم التسليم النهائي في عام 2017.
الطائرات العسكرية ذات الأجنحة الثابتة
ومع إنفاق تراكمي قدره 15.8 مليار دولار ، برز سوق الطائرات العسكرية ذات الأجنحة الثابتة في المملكة العربية السعودية. باعتباره السوق الأكثر جاذبية في البلاد.و أعلنت الحكومة عن خطط لاستثمار 11.9 مليار دولار في طائرات متعددة المهام بين عامي 2023 و 2028.
وأعربت المملكة العربية السعودية عن اهتمامها المستمر بشراء مجموعة أخرى من طائرات يوروفايتر تايفون ، مع استعداد الحكومة البريطانية . لتسهيل مثل هذه الصفقة ، إذا قررت المملكة العربية السعودية المضي قدمًا.
و أعربت المملكة المتحدة عن استعدادها لتقديم دعم كامل لصفقة مع المملكة العربية السعودية ، ومع ذلك ،. لم تحدد شركة BAE Systems ، الشركة المصنعة المشاركة في الصفقة ، أي جدول زمني معين لتقدم الشريحة الثانية.
تحديث الجيش السعودي بخطى ثابتة
علاوة على ذلك ، تخطو المملكة العربية السعودية خطوات سريعة في تحديث جيشها كجزء من جهودها لتأسيس هيمنة إقليمية. والمملكة العربية السعودية ، المعروفة تقليديا بقوتها البرية ، تركز الآن بشكل أكبر على تطوير قدراتها البحرية.
وفي هذا السياق ، من الممكن أن تعطي الدولة الأولوية لتطوير قدراتها البحرية. وحتى الآن ، نفذت البحرية عمليات فقط في المناطق ذات المياه الضحلة ، والتي يشار إليها عادة باسم “المياه البنية”.
و كجزء من جهودهم لتوسيع قدراتهم في عرض الطاقة ، فهم يطورون باطراد القدرة على العمل في المياه الزرقاء.و في خطوة لتعزيز قوتها البحرية ، طلبت البلاد أربعة مقاتلات سطحية متعددة المهام ، فرقاطات متعددة الاستخدامات قادرة. على أداء مجموعة متنوعة من أنواع المهام ، والتي ستقطع شوطًا طويلاً في تعزيز القدرات البحرية السعودية.
ووفقًا لـ GlobalData ، من المقرر أن تنفق المملكة العربية السعودية 4.2 مليار دولار على السفن البحرية والمقاتلين السطحيين. بين عامي 2023 و 2028 ، مع تخصيص ملياري دولار لشركة Corvettes وحدها.و الغالبية العظمى من الميزانية الموسعة مقسمة بين فرقاطات (1.6 مليار دولار) وزوارق قتالية خفيفة (485 مليون دولار).
وفي الوقت نفسه ، تعد الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي ثاني أكبر سوق في المملكة العربية السعودية ، حيث من المتوقع أن تنفق. الدولة بشكل تراكمي 7.4 مليار دولار على قطاع الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي على مدى السنوات الخمس المقبلة .
وما يقرب من نصف ذلك ، 3.6 مليار دولار ، في سوق الصواريخ المضادة للطائرات ، مما يجعلها الشريحة الأكبر ضمن سوق . أنظمة الدفاع الصاروخي والصواريخ.و الصواريخ المضادة للسفن هي ثاني أكبر الصواريخ ، حيث من المتوقع أن تنفق المملكة العربية السعودية حوالي 1.2 مليار دولار خلال 2023-2028.
المصدر: أخبار الدفاع والتسليح
https://defense-arab.com/news/75419/
